وكشف بابكر في حديثه لـ”الشروق” يوم الثلاثاء، أن المجتمع المسلم في بريطانيا متعدد الجنسيات نصفه من دولة باكستان والنصف الآخر من الدول المختلفة، مؤكداً أنهم يواجهون مشاكل في تربية الأبناء.
وأكد أن إنشاء المدارس الإسلامية بدول الغرب ساعد كثيراً في تجاوز تلك المشكلة، مبيناً أن المتخرجين من أبناء المسلمين من تلك المدارس يكونون كمن تربوا في دول إسلامية على الرغم من نشأتهم بدول الغرب.
وقال بابكر “المدارس الإسلامية بدول الغرب تساعد في تربية الأطفال، لذا ننصح الآباء والأمهات في المهجر بإلحاق أبنائهم بها لتلقي التربية والخلق”.
وأكد أنه رغم اختلاف بعض المذاهب الدينية في الإسلام، إلا إن الفروقات قليلة ويستخدمها ضعاف النفوس للفتنة، مؤكداً أن ذلك لا يمثل معضلة أمام المدارس الإسلامية بالغرب.
وكشف عن مؤتمر دولي في ديسمبر 2015 لتوحيد المنهج الإسلامي بدول الغرب لتفادي تلك المشاكل.
شبكة الشروق
خ.ي