وشدد البشير في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” على أن انعقاد المنتدى الروسي العربي الثاني على مستوى وزراء الخارجية بالخرطوم مؤشر مهم على مكانة السودان في العلاقات العربية الروسية.
وأكد حرص الخرطوم على استمرار العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع موسكو باعتبار أن روسيا شريك مضمون.
وأكد الرئيس السوداني أن الحوار الوطني الذي دعا له كل القوى السياسية والحركات المسلحة، يمثل السبيل الأنجع لتعزيز قوة الدولة والتغلب على التحديات التي تواجه السودان.
الدعوة للحوار
”
البشير يقول إن إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في السودان جاء بسبب محاولات نشر التشيع وخلق بؤتر توتر في بلد يعاني أصلاً من مشكلات قبلية وفئوية
”
وأوضح البشير أن الحكومة تنتهج الحوار مع القوى السياسية بلا استثناء، وأن الدعوة للحوار شملت مختلف الأحزاب والفعاليات المجتمعية.
واتهم الولايات المتحدة وحليفاتها في الغرب بممارسة سياسات الهيمنة الاستعمارية والسعي لفرض إرادتها على شعوب العالم.
وقطع أن بلاده لن تخضع للهيمنة، وانتقد محاولات واشنطن تلفيق اتهامات ضد بلاده، ووصفها بالمحاولة المفضوحة لتبرير التدخل في شؤون السودان.
ونفى الاتهامات بأن الخرطوم توفر ملاذاً لحركات معارضة من دول الجوار، وقال إن العلاقات بين الخرطوم والقاهرة في تحسن مستمر وكذلك الأمر مع ليبيا.
وأكد البشير سلامة ومتانة العلاقات بين السودان ودول الجوار وكافة دول المغرب العربي والخليج.
وبخصوص إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في السودان، قال إن الأمر جاء بسبب محاولات نشر التشيع في السودان، وخلق بؤتر توتر في بلد يعاني أصلاً من مشكلات قبلية وفئوية، مؤكداً على الاحتفاظ بعلاقات سياسية طبيعية بين الخرطوم وطهران.
شبكة الشروق
خ.ي