وزعم الزعتري إن الرئيس البشير حكم السودان لعشرات الأعوام (بيد من حديد)، مشيراً في حديثه لصحيفة (Bistandsaktuelt) النرويجية أن الأمم المتحدة تتعامل بتوازن مع شخص متهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية بدارفور على حد إدعائه، وأضاف: أن عليهم القبول بحقيقة أن البشير هو رئيس السودان الذي يجب التعامل معه حتى لا تحكم الأمم المتحدة على الشعب بالمعاناة.
واضاف (إنه من الصعب أن يعيش السودانيين بدون مساعدات) وأن الوضع يزداد سوءاً من شهرٍ إلى آخر وينذر الخطر.
من جهتهم أوضح خبراء في القانون الدولي أن تصريحات الزعتري تعتبر إساءة للدولة حكومة وأمر يستوجب المساءلة وإتخاذ الإجراءات التي تحفظ هيبة الدولة وكرامة البلاد.
وتناقض إفادات الزعترى ماذكره في حوار صحفي بالخرطوم الشهر الماضي رداً على تعليقه حول ترشيح الرئيس حيث قال إن الأجهزة الموجودة في السودان إذا أجمعت على الترشيح فهذا حقها ولا اعتراض لديهم على ذلك، مبيناً أن المسألة سياسية وهى خارج نطاق عمله قائلاً: (إن مهمتهم هي توسيع آفاق التعاون مع السودان).
صحيفة الجريدة
ت.أ