بالصور: 8 قصص كوميدية عن أشخاص فارقوا الحياة

[JUSTIFY]الأفلام السينمائية وخيالها لم يذهب سدى، فهناك أشخاص تأثر خيالهم بالأفلام، حتى لجئوا إلى حل مشكلاتهم، أو على الأحرى الفرار منها بقصص مستوحاة من الأفلام التي يلجأ فيها الأبطال إلى الانتحار أو ادعاء الموت، لأسباب كانت معظمها أطرف مما يتخيل الكثيرون، وفيما يلي 8 قصص لـ8 أشخاص تضم فنانين وساسة، وغيرهم فارقوا الحياة «زورًا». desktop 1417206426 8. أراد أن يعرف قدر شعبيته

رغم شهرته الواسعة كأحد أفضل عازفي البيانو في القرن العشرين، فإن فريديك جولدا شعر للحظة أنه لابد من إشاعة خبر وفاته، ليتعرف على مدى شعبيته وحب الناس له، وبالفعل قام بإرسال خبر زائف للصحف يفيد بأنه فارق الحياة وأن ثمة حفلة موسيقية ستقام لأجل تأبينه، وانتظر ليرى حجم الإقبال على الحفل، وفوجئ بحضور كثيف لجمهوره قبل أن يباغتهم بالظهور وقام بعزف أجمل المقطوعات له.

7. مجند سأم الحياة العسكرية

فيليب سيسجاروا جندي بريطاني، سأم الحياة العسكرية، فادعى مقتله في حادث تفجير سيارة مفخخة،، واقنع الحكومة البريطانية وأسرته بالخبر، ثم قام بتغيير اسمه، وعاش باسم آخر في مكان ناء عن أسرته، وقام بتأليف كتاب عن الجهاد، ورد ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعًأ.

6. سياسي اتخذ قرارات تسببت في أزمة مالية

جون ستونهاوس سياسي بريطاني، قرر أن الموت هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة المالية التي أحدثها بسبب قرارته الخاطئة، فقام بإلقاء ملابسه على شاطيء المحيط، ليوهم الحكومة البريطانية بأنه غرق، ولكن أحد موظفي البنوك اكتشف وجوده في استراليا بعد عدة أشهر من شيوع خبر الوفاة، أثناء قيامه بعملية تحويل أموال من حساب بنكي لآخر، وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقدت وقت الوفاة أن شخصًا آخر هو الذي قام بإشاعة خبر وفاته كذبًا للهروب من حكم قضائي بالسجن.

5. تثاقلت عليه الديون

اثقلت الديون كاهل جون دارون وزوجته آن، فقرر إشاعة خبر كاذب عن وفاته، لأجل الحصول على مبلغ التأمين على الحياة، وقام بالفعل عام 2002 بتحطيم القارب الخاص به، فاقتنعت الحكومة البريطانية بأنه مات، ولكن التعديلات التي أجرتها جمهورية بنما على قوانين الهجرة، هي التي كشفت حقيقة انتقال «داروين» وزوجته «آن» للعيش بها، حيث اشترطت الحكومة أن يقدم الزوجين وثيقة من الحكومة البريطانية تثبت هويتيهما وتكون بمنزلة تصريح بهجرة المواطنين البريطانيين إلى بنما، فوجد داروين أنه لا مفر من العودة، وحاول إيهام الشرطة البريطانية بأنه تعرض لفقدان الذاكرة خلال السنوات الخمسة الماضية، وقرر العودة لبلاده بمجرد أن استرد عافيته، ولكن الشرطة البريطانية لم تقتنع بمزاعمه.

4. «يموت» ويضرب زوجته لأنها لم تحزن بشدة

عرف عن تيموثي ديكستر غرابة أطواره، حتى أنه ألف كتابًا كاملًا بدون أي علامات ترقيم، كما قام ببيع زوج من القفازات الصوف لجزر الهند الغربية، ولكن أغرب ما فعله في حياته كانت إشاعة كاذبة روجها عن وفاته، ليعرف كيف سيكون رد فعل المحيطين به، وعقب إشاعة الخبر، رأى ان زوجته لم تحزن بالقدر الكافي والذي كان يتوقعه، فقام بضربها بالعصا.

3. اتهم بالجريمة المنظمة

كان ديفيد فريدلاند عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي، عن ولاية نيوجيرسي، قرر إشاعة نبا وفاته إثر اتهامات لاحقته بالفساد والجريمة المنظمة، وكان منه أن قفز من قارب قبالة ساحل جزيرة الباهاما الكبرى، ولم يظهر بعدها على سطح الماء، واتضح لاحقًا انه كان يرتدي جهاز تنفس مكنه من الإبحار لمسافة بعيدة، وتنقل فريدلاند بين كينيا وباريس وسنغافورة وفينيسيا، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في جزر المالديف.

2. السجن كان بانتظاره بسبب حيازة المخدرات

ادعى كين كيسي مؤلف فيلم أحدهم طار فوق عش الوقواق (One Flew Over the Cuckoos Nest )، الوفاة للفرار من مصير السجن الذي كان ينتظره بسبب حيازته للمخدرات (الماريجوانا)، فطلب من أصدقائه أن يتركوا سيارته عند منحدر صخري ومعها رسالة تفيد بأنه انتحر، وانتقل هو للعيش في المكسيك لـ8 أشهر، وبمجرد عودته للولايات المتحدة ألقي القبض عليه، وسجن لخمسة أشهر.

1. تحول من عسكري لإرهابي

ديف إيفريت، مجند بالجيش الاسترالي انضم لجماعة كارين المتمردة في بورما، وقام بتنفيذ واحدة من أكبر عمليات التفجير في استراليا، وأثناء محاكمته أشاع خبر وفاته مستعينًا بـ 22 قذيفة، ولكن الشرطة الاسترالية نجحت في إلقاء القبض عليه عقب 12 شهرًا من هروبه.
[/JUSTIFY]

المصري اليوم
م.ت
Exit mobile version