ويذكر أن المصنوعات الصينية التي تعم معظم الاسواق العربية أصبح يتم تصنيعها بحسب أفكار ( الموردين ) للبضائع من التجار .
ويُلاحظ أن سوق الملابس بالسودان يتماشى دوماً مع آخر التطورات في الساحة منذ قديم الزمان وخاصة ثياب النساء والحلى الذهبية فكانت الموضة في بدايات الحركة الوطنية مثلا تحمل اسماء (عيون زروق) اعجابا بمبارك زروق أحد كبار السياسيين وقتها ثم ظهرت ثياب بأسماء (السلك الدبلوماسي) و(الاستقلال) و(الخرطوم بالليل) و(رسالة لندن) وغيرها. ثم ظهرت ثياب تؤرخ مثلا للتعاطي مع فن الغناء فحملت اسماء اغنيات منها (الفراش الحائر) و(اوراق الخريف) ثم ظهرت ثياب باسم ( كان راجل إشتريني ) وكان مرة ألبسيني إلى أن وصلت إلى الدش والكمبيوتر والفايبر والواتساب .
سوداناس