في الآونة الأخيرة تزايدت أعداد المعتوهين في الطرقات والشوارع العامة فبعضهم يظهر بمناظر مثيرة للرعب ويقومون برشق المارة بالحجارة والبعض الآخر يظهرون بمناظر خادشة للحياء العام ونجدهم ينتشرون في عدد من الطرق الرئيسية والمهمة والطرقات الفرعية بصورة بشعة.
والمارة هم الأكثر تضرراً من تلك الشريحة وهنالك عدد من الجرائم التي ارتكبت بواسطة مختلين عقلياً يرتكبون جرائم قتل وأذى جسيم باستخدامهم للأدوات الحادة وكثيراً ما يتسببون في تحطيم زجاج السيارات.
وكشف (صلاح) أنها ليست المرة الأولى التي يحطم فيها ذات المعتوه زجاج سيارة، وأنه اعتاد على يوجد بذلك التقاطع مطالباً الشرطة بضرورة التدخل لتنظيم حملات راتبة للتحفظ على أولئك المعتوهين حفاظاً على سلامة وأمن المواطنين، باعتبار أن نشر الأمن واجب على الشرطة. وإن تلك الشريحة تشكل خطراً على أرواح وممتلكات المواطنين، فيما ينادي باحثون في علم المجتمع الدولة أن تقوم بمبادرات إنسانية لإيواء أولئك المعتوهين وحفظ حقوقهم الإنسانية
صحيفة السوداني
خ.ي