وكان «الخواجة» على قدر الموعد وارضى كل محبيه وهو يصدح بالعديد من الأغنيات الجميلة والعذبة مثل «العيون الشالو قلبي» و «قبل الميعاد» و «زولة زي دي» و «ظبية الفرقان»، وغيرها من الأغنيات الرائعة التي اجاد «الخواجة» ترديدها وادائها وترك الجمهور في حالة طرب دائم ومستمر طوال زمن الحفل وهم في قمة النشوة ويرددون خلفه جميع الاغنيات التي يحفظونها عن ظهر قلب، خاصة الأطفال الذين لم يكتفوا بالحضور والجلوس وسط الجمهور ولم يرضوا غرورهم الا بالصعود على خشبة المسرح والوقوف والتمايل طرباً مع محبوبهم «الخواجة» أحمد الصادق.
فكان حفل في قمة الروعة والجمال في كل شيء فلم يقتصر على ابداعات الخواجة فقط وانما امتد لشكل المسرح الجميل المليء باللمسات الساحرة والاضاءة الخلابة ومستوى التنظيم العالي لشركة أوكسترا لماكلتها عفراء، بالاضافة لسحر وروعة م قدمة الحفل المذيعة اللامعة عفاف حسن أمين التي صفق لها الجمهور كثيراً، فكانت أمسية واحتفالية مدهشة هددت كل فنان شاب يخطو خطوة «الخواجة» في شباك الحفلات الجماهيرية لو كانت اقل من حفل «الخواجة» أحمد الصادق.
صحيفة آخر لحظة
ت.أ