وكان الشيخ الغامدي رد على إحدى المتابعات التي سألته حول جواز وضع صورتها الشخصيَّة على حسابها بقوله: لا حرج في وضع صورتك على حسابك مستشهداً بأنَّ الخثعمية كانت جميلة ولم يأمرها النبي، صلى الله عليه وسلم، بالتغطية، مؤكداً لها أنَّه نعم جائز، ولا حرج عليك في ذلك.
واعتبر أنَّ الحجاب ليس فريضة على كل النساء وإنما على أمهات المؤمنين وحدهن، ولذلك النص جاء خاصاً بهنَّ، موضحاً، أنَّه يجوز كشف الوجه مع وجود مساحيق التجميل حتى وإن كانت المرأة جميلة، وأنَّ غض البصر على من خشي الفتنة من الرجال والنساء، أما من لم يخش فتنة فلا حرج في النظر؛ لما جاز كشفه.
ودارت معركة تويترية حامية بين مؤيديه من جهة، ومعارضيه من جهة أخرى، فأوضح ناصر الزهراني قائلا الله يهديك وتترك هذه الأكاذيب التي عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
وأبدى علي العمري امتعاضه لما جاء في تغريدات الغامدي بقوله سيسألك الله عما تقول يا رجل أكاد أحترق غيرة على محارم المسلمين وأنت تريدهنَّ أن يخلعن حجابهن؟ هزُلت ورب الكعبة ماذا تركت للعلمانيين.
في المقابل، قال الشيخ سامي حمود الحارثي الشيخ أحمد معروف بعلمه وتقواه واجتهاده ولا نزكي على الله أحداً ويجب علينا احترام رأي أهل العلم المجتهدين.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]