وكانت فرصة للسفير السوداني لمعاودة الحنين إلى مرتع صباه في الشمال ومعانقة أوتار الطمبور ليعزف به خلال زيارته للفنان تبوري التي وجدت صدي طيب ودفعة معنوية كبيرة لتبوري ومرافقيه .
واشتهر فنان الطمبور ابن القرير عبود تبوري بأغنيته الشهيرة التي يقول في مطلعها : ( مناي ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﺷﻮﻓﻚ .. ﻣﻨﺎﻯ ﺷﻮﻓﺘـﻚ ﻛـﻞ ﺳﺎﻋـﺔ .. فراقك ﺑﻜﺎﻫـﻮ ﻗﻠﺒـﻰ .. ﻭﻛﺘـﻞ ﻓـﻰ القناعة ..ﺃﻃﺮﻯ ﻳﻮﻣﺔ ﻭﺩﻋﺘـﻚ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻋﻴﻮﻧـﻚ باكية دمّاعة ..ﻏﻠﺒﻨﻰ ﺃﻗﻠﺪﻙ ﻭﺃﻭﺍﺩﻋـﻚ .. ﺣﻤﺘﻨـﻰ عيون الجماعة .) .
سوداناس