وقال البشير في لقائه مع قادة الأجهزة الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف اليوم بالقصر الجمهوري ان ابواب السودان مفتوحة لكل من يرغب فى عملية السلام ولن يتعرض للمساءلة كما انه ستوفر له كل التشريعات والضمانات اللازمة وزاد قائلا” يجب ألا يكون السلام وفق المعادلة التى يطلبونها بحيث تسمح المشاركة فى الحكم الاتحادي والولائي ويحتفظون بجيوشهم وسلاحهم .
وجزم البشير بأن الدولة تحرص على وقف شامل لاطلاق النار ولن توافق على ما يسمى بوقف العدائيات كما انها لن تقبل الجمع بين قضيتى المنطقتين ودارفور مشيرا الى أن بروفسير ابراهيم غندور مفوض فقط للنقاش حول قضية المنطقتين ولن يناقش اأية قضية اخرى كما أن الدكتور امين حسن عمر ممسك فى يده بوثيقة الدوحة لسلام دارفور ولن يتم الجمع بين المسارين مطلقا .
واكد البشير ان الاحزاب السياسية لها الحق فى ممارسة نشاطها داخل دورها وزاد قائلا” اما اذا ارادت ان تخرج للشارع فعليها أن تطلب إذناً من الدولة وفق ما هو معمول فى كل العالم .
وأكد الرئيس البشير بانه لا طرح لموضوع الحكم الذاتى لمنطقة او منطقتين ونريد ان نبنى دولة تكون مركز استقرار وتنمية ومتماسكة وقوية ومتعاونة مع جيرانها واصدقائها .
وفيما يتعلق بمسألة تعيين الولاة قال البشير انهم لن يتقيدوا بالخمسة المرشحين من ولاياتهم معللا ذلك بأن بعضهم رشحوا بطرق شائهة فى بعض الولايات الشئ الذى اضطرنا معه للدعوة لاجراء بعض التعديلات فى الدستور لمعالجة الثغرات التى ظهرت وزاد قائلا” ويمكن ان نأتي بأحد منهم او من خارج المرشحين .
وحول عودة الصادق المهدى المهدى زعيم حزب الامة قال البشير ” ليست لدينا مشكلة مع حزب الامة لانه حزب له هياكله وان الصادق المهدى سيحاكم وفق القانون .
سونا
خ.ي