وأكد رئيس الوفد الحكومي المفاوض د. أمين حسن عمر أن الآلية خيرت الوفود بين البقاء أو الرجوع، ومن ثم العودة إلى أديس أبابا لاستئناف المفاوضات، يوم الخميس القادم، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من حيث توقفت.
وأشار إلى أن التوقف لفترة أربعة أيام، وأن مواصلة التفاوض ستظل على أساس الدعوة الأولى التي تلقاها الوفد، وهي التفاوض للوصول إلى وقف لإطلاق النار في دارفور.
ووصل زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، السبت، إلى أديس أبابا للاجتماع بقادة تحالف قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية، وبحث إمكانية إحكام التنسيق.
وأفادت تقارير بأن هناك توقعات بإبرام اتفاق مشترك لتوحيد المعارضة ودفع التعاون المستقبلي في إتجاه إيجاد تسوية شاملة للأزمة السودانية.
وقالت نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي، في تصريح نقله موقع “سودان تربيون”، إن المهدي سيجري في أديس سلسلة اجتماعات مع قادة المعارضة والحركات المسلحة.
وكشفت عن ما أسمته تقدماً كبيراً في الحوار الجاري بين القوى الوطنية الموجودة حالياً في العاصمة الإثيوبية، مؤكدة أن توقيع صفقة سياسية بين تحالف قوى الإجماع الوطني، والجبهة الثورية بات وشيكاً.
شبكة الشروق
خ.ي