[JUSTIFY]كعادتها في (كل عام) تتبدى فرقة (عقد الجلاد) الغنائية في أبهى حللها لمطلع العام الجديد. وستلتقي بعد أيام قلائل في مضمار السباق المحموم لحفلات رأس السنة وستغزو الجدران قبل حلول آخر يوم في السنة الحالية، ومجموعة (عقد الجلاد) التي استطاعت ومنذ ظهورها- قبل ما يقارب العشر سنوات- تشكيل قاعدة جماهير عريضة على طول الوطن وخارجه، وما زال نشاطها يتواصل، فقد بشر الأستاذ “شريف شرحبيل” جمهوره باستعدادهم لـ(رأس السنة الميلادية العام 2015م) هذا العام وذلك عبر أغانٍ جديدة من ألحانه.. أغنية للشاعر “جمال حسن سعيد” (يا ضلي)، و(أم أيوب) رائعة “خالد الوزير”، (علميني الاحتمال) للشاعر “قاسم أبو زيد”.. وتعدّ أعمالها مكتسبات جديدة على الصعيد الفني للتراث الموسيقي والغنائي السوداني، لأنها عبرت عن كل المناطق والقبائل بكل الإيقاعات واللهجات، بطرق مختلفة تلائم المنتوج الحديث ولا تخلو من إيقاع الجذور، وبذلك وظفت مفردات المجتمعات المحلية حتى تخاطب الكل بلغة مشتركة.. مثل أغنية (عليك الله يا اللوري)، وأقلقت مضاجع دوزناتها حرب الجنوب فولدت إيقاعات ساخنة تعبر عن حال إنسان المنطقة.
{ لم ينفرط العقد
ولأن غايات الفرقة هي عكس أحلام الغلابة والحكي عن المواطن البسيط، كان التوفيق حليفها ولم ينفرط العقد خاصة وأن الانسجام والمسارات المبدعة ما زالت تسير بمتوالية فنية، فقد ذهب “عثمان النور”، ومن خلفه “منال بدر الدين”، وهاجر “حمزة سليمان” و”أنور عبد الرحمن” والفنان “الخير عوض”.