روي الدكتور عائض القرني هذه القصة قائلاً: كان هناك رجل سوداني أسمه ممتاز وهو دكتور سوداني يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكان لهذا السوداني جارة يهودية تسكن بجوارهم, وكان يعاملها معاملة كريمة, وفي إحدي المرات مرضت هذه اليهودية وطرقت باب هذا السوداني لكي يسعفها ويذهب معها للمشفي.
وبالفعل ذهب معها ممتاز للمشفي وأصبح بجوارها بل ومرافق لها, وتولت زوجته إعداد الطعام حيث تعود به من البيت للمستشفي الذي ترقد فيه هذه اليهودية.
وصادفت هذه الأيام شهر رمضان المبارك حيث أخبرها ممتاز بأنهم صائمون فأصرت أن تصوم معهم, وبعدها تعلمت هذه اليهودية تقاليد الشريعة الإسلامية.
وأعلنت إسلامها وأرتدت الحجاب, وذلك بفضل الله ومن بعده السوداني ممتاز والذي كان سبباً في هداية هذه اليهودية, والتي فراقت الحياة بعد فترة من إسلامها, لتموت وهي مسلمة.
وكانت المفاجأة هي أن بعد وفاة هذه المرأة وجد ممتاز وصية في المحكمة الأمريكية قد تركتها هذه المرأة عبارة عن فيلا في أمريكا وأموال كثيرة لصالح هذا السوداني الأصيل.
وقال ممتاز بعد أن علم بترك هذه المرأة لكل هذه الثروة له: والله لم أقصد أن ادخلها الإسلام بمقابل هذا ولكن جاءت إرادة الله هكذا.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين