وكانت الحركة الشعبية قد طالبت في مذكرتها لأمبيكي بضرورة إدراج إعلان باريس وعقد لقاء مع القوى السياسية المعارضة للحوار الوطني الممثلة في قوى الإجماع الوطني بأديس أبابا فضلاً عن تأجيل الانتخابات والحكم الذاتي.
وأضاف غندور أن الحركة الشعبية قطاع الشمال تلتقي مع قوى سياسية تتبنى أفكارها وأطروحاتها وتحاول تمريرها عبر جولة التفاوض الحالية.
وأضاف: “مازال موقف الحكومة ثابت منذ الجولة الأولى وأنهم الآن ينتظرون رد الوساطة على مذكرتهم”.
وقال إن الوساطة أشبه بـ”الجودية” لاتستطيع أن تتخذ قرارات حاسمة لكنها تستطيع قول رأيها بوضوح.
وأبدى غندور ترحيبه بالقوى السياسية التي وفدت إلى العاصمة الأثيوبية لإجراء مشاورات مع الأطراف المتفاوضة بغية تقريب وجهات النظر خاصة تلك القوى الحاملة للسلاح، مطالباً القوى السياسية بمزيد من الضغط لإثناء تلك القوى عن طريق الاحتراب والاقتتال.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]