وأضاف أن الدعوة لدولة مدنية تعني الخروج عن الدين تماماً، لافتاً إلى ذلك بقوله: «لم تكن لنا ثقافة نقابية في السودان من قبل»، وأشار إلى أن عمال السودان لم يتورطوا في فساد مالي في السابق باعتراف الأجانب والغربيين، وعزا ذلك لكفاية المرتبات في ذلك الوقت، وقال: «راتبي عندما عينت مساعد محاضر بالجامعة كان يكفي لشراء «20» خروفاً وقتها».
وفي غضون ذلك أقرَّ نائب رئيس اتحاد نقابات عمال السودان الجنيد أحمد علي بوجود بعض الهنات والنواقص في العمل النقابي بالبلاد، واستدرك قائلاً: «إن ما تحقق للعمال بالبلاد أكبر وما ينتظرهم أكثر»، متحاشياً في ذات الوقت الرد على الاتهامات التي وجهها له مسؤول الفئات بحركة الإصلاح الآن أسامة توفيق بشأن أن الإنقاذ أممت النقابات.
الانتباهة
[/JUSTIFY]