إنشاء غرف عزل للحالات المشتبهة بـ(ايبولا) بالمطارات والموانئ
[JUSTIFY]أكد وزيرالصحة الاتحادية “بحر إدريس أبو قردة” استعداد الوزارة لمنع دخول فيروس مرض (الايبولا) للبلاد، معلناً إنشاء غرف عزل لأي حالة مشتبهة بالمطارات الخمسة وميناء سواكن، في وقت صدقت وزارة المالية مبلغ (1500) مليون جنيه لمجابهة المرض. وقال “أبو قردة” إن اللجنة العليا وغرفة الطوارئ ظلت في حالة انعقاد مستمر، ولفت إلى أن الغرفة المكونة من الجهات ذات الصلة تعمل بصورة مستمرة، ومتواجدة في كل المطارات والموانئ البحرية. وقال الوزير لدى ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لـ(ايبولا) بشأن التقرير عن الوضع الراهن أمس (الأربعاء) بالوزارة، إن اللجنة ظلت تفحص وتتابع أي قادمين من الدول الموبوءة بالمرض، مشيراً إلى أن الوزارة صممت استمارة للقادمين من تلك الدول تحتوي على المعلومات عن القادمين وتاريخ مغادرتهم من بلدانهم. وذكر الوزير أن وزارة المالية سددت مبلغ (1,500) مليون جنيه من جملة المبالغ المرصودة لمجابهة الفيروس، ونوه إلى أن المنظمات الدولية قامت بدفع جزء من التكلفة الكلية فضلاً عن تقديم الدعم الفني للسودان.وفي ذات السياق طالبت مسؤولة الطوارئ الصحية والعمل الإنساني “سمية” وزارة المالية بالإسراع في سداد المبالغ المرصودة لمنع دخول الفيروس للبلاد. ونوهت إلى أن ولايات دارفور الخمس من أكثر المناطق خطراً نسبة لمجاورتها لدول يعتقد أنَّ بها نسب إصابة بالفيروس.ومن جانبها قالت د.”حياة صلاح الدين” مديرة إدارة الوبائيات بوزارة الصحة الاتحادية، إن الوزارة لم ترصد أي حالات لحميات نزفية في الفترة الماضية. وقللت من الحميات التي انتشرت مؤخراً وأرجعت ذلك للإصابة بالملاريا الوخيمة. وأوضحت أن الوزارة تتقصى من حالات اشتباه بالحمى النزفية، إلا أنها قالت إن معظم الحميات الحالية ناتجة من الإصابة بالملاريا الوخيمة.