الصادق المهدي يصل أديس والأمة يدعو البشير لإعلان عفو شامل عن محكومي الحرب

[JUSTIFY]أعلن حزب الأمة القومي رفضه القاطع لأي مخطط يهدف لتمزيق السودان وشدد في الوقت نفسه على ضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار قبل التوقيع على اتفاق بين أطراف التفاوض الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال «أديس أبابا»، وطالب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بإعلان عفو شامل عن المحكومين بسبب الحرب لإزالة الغبن وتعبيد الطريق أمام إقرار سلام حقيقي ومستدام، ونبه أهمية إشراك أصحاب المصلحة في المفاوضات الجارية في أديس والضغط على قادة الحركات المتمردة في دارفور لحملهم لإقرار سلام نهائي فيها، وكشف نائب رئيس الحزب الفريق صديق محمد إسماعيل خلال حديثه في ندوة بوزارة الدفاع بعنوان «مفاوضات أديس بين الطموحات والأجندات الدولية» عن وصول رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي إلى أديس أمس للإسهام في دفع العملية التفاوضية بين الحكومة والحركات الحاملة للسلاح، وجدد تأكيده بأن عودة المهدي للسودان ليست مرهونة بمواقف المؤتمر الوطني، لافتاً النظر إلى أن الإمام سيتحمل أي تبعات لمواقف الحزب من اعتقال أو غيره في إطار القانون، مبيناً أن اتفاق «نافع- عقار» كان بمثابة سودنة الحلول للمشكلات السودانية بغية تجنب البلاد فقدان الأرواح وتدمير البنيات التحتية، ورفض صديق التشكيك في نوايا وجود المهدي في أديس، مؤكداً أن وجوده ليس من أجل الانحياز لأي طرف وإنما لدفع الحوار للأمام للوصول إلى قواسم مشتركة تفضي لحل الأزمة بصورة شاملة، قاطعاً بأن حزبه لن يناصر أي شعارات تهدف لتمزيق البلاد، وقال «سنقاوم ذلك قبل المؤتمر الوطني»، واعتبر دعوة رئيس وفد قطاع الشمال للتفاوض ياسر عرمان للحكم الذاتي للمنطقتين تشويهاً لإعلان باريس، مبيناً أن حزبه يرى في إعلان باريس مرجعية لحل الأزمة الوطنية السودانية. ووصف صديق علاقة الرئيس عمر البشير بالمهدي بالجيدة، نافياً وجود أي مرارات بين الطرفين، وأوضح أن الرئيس نقلت له معلومات خاطئة بشأن إعلان باريس وطالبناه بإجراء تحقيق لمعرفة الحقائق وإن ثبتت من خلال التحقيقات براءة الحزب، فعلى البشير أن يعتذر للمهدي والشعب السوداني»، واعتبر رفض الوطني لإعلان باريس مجرد غيرة سياسية، وأكد بأن حزبه يمتلك وثائق ومستندات تثبت اتفاق الوطني مع حزبه على تسويق الحلول والاتصال مع الحركات المسلحة.

صحيفة آخر لحظة
ت.أ

[/JUSTIFY]
Exit mobile version