وقال الوكيل إن هناك معلومات توفرت لهم بإقامة (مؤتمر فيديو) من إحدى الدول المجاورة لفتيات يدعين تعرضهن لحالات اغتصاب باعتبار أنهن من قرية تابت، مشيرا إلى أنهم قصدوا إعلان الأمر قبل وقوعه لإبلاغ الجهات المعادية بأن السلطات ترصد المعلومات جيدا. وأوضح عبد الله الأزرق أن قائد معسكر اليوناميد في زالنجي خاطب النازحين قبل يومين وطلب منهم الخروج للتظاهر ضد مطالب الحكومة السودانية بوضع استراتيجية الخروج، ونوه الأزرق إلى أنهم في الخارجية يتعاملون بمسؤولية في اتخاذ أي من القرارات الخارجية، وسخر الوكيل في تنوير صحفي مع قادة الأجهزة الإعلامية من إدعاءات يوناميد بتنمية دارفور، قائلا: “هم يعيشون في رغد من العيش ويأتيهم الحليب من ألمانيا والأغذية من دول أخرى”، مشيرا إلى أنهم ينفقون مليارا و341 مليون دولار لم يخصصوا منها شيئا في إعادة إعمار دارفور، واعتبر أن التجاوزات مرصودة لكنهم لم يكشفوها إلا بعد أن (بلغ السيل الزبى) وقال إن اليوناميد في كثير من الأحيان تطلب الحماية من القوات الشرطية وحينما لا تتوفر لها الحماية تتم مهاجمتهم “ويعودون وهم يجرجرون أذيال الخيبة” واصفا الأمر بالمعيب خاصة وأنهم في أحيان “جردوا من ملابسهم العسكرية” على حد تعبيره
اليوم التالي
خ.ي