وطالب عدد من النواب في جلسة الثلاثاء، بضرورة الرد والتصدي لما وصفوه بالهجمة الإعلامية التي تلفقها بعض الدوائر الخارجية لتشويه صورة السودان.
وأدانوا مسلك الإعلام العالمي وتداوله لفرية اغتصاب حراير منطقة تابت منادين بضرورة تقوية الاعلام ليقوم بدوره في هذا الإطار ودحض الشائعات، واصفين الإعلام الغربي بأنه إعلام (بزنيس) “وأنه يعلم الحقائق وليس بالضرورة أن يبرزها”، مطالبين بضرورة استخدام أقلام أجنبية لتحدث اختراقاً في هذا المجال وتعكس الحقائق.
فرية تابت
”
عفاف تاور طالبت بإيلاء قضية حقوق العاملين بالإعلام أولوية لتهيئة البيئة المشجعة للعمل وشددت على وجود الناطق الرسمي والتنسيق بين الأجهزة الإعلامية الولائية وضبطها بقومية التوجه
”
من جانبها، شددت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد، بعثة اليوناميد بإثبات فرية تابت، مشيرة إلى أن السودان عضو أساسي في هذه المنظمات الدولية، داعية لالتزام تلك المنظمات بالقوانين منادية بضرورة سن قوانين تجرم هذا المسلك.
وحول توصيات مؤتمر قضايا الإعلام قالت سامية، إن مشكلتنا ليست في التشخيص بل في التنفيذ مشيرة إلى أن التوصيات مر عليها أكثر من ستة أشهر، ولم تجد التنفيذ بعد مشيرة إلى أنها مشكلة الدولة كلها.
وطالبت رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان عفاف تاور، بإيلاء قضية حقوق العاملين بالإعلام أولوية لتهيئة البيئة المشجعة للعمل، إلى جانب الاهتمام بالتدريب ليواكب الاعلام التقنيات العالمية.
وشددت على ضرورة وجود الناطق الرسمي للدولة والتنسيق بين الأجهزة الإعلامية الولائية حتى لا تكرس للجهويات وضبطها بقومية التوجه.
شبكة الشروق
خ.ي
-
-
-
-
-
-
-
-
