وقال يوسف للصحفيين عقب اجتماع القطاع السياسي للحزب، الإثنين، إن موقفهم الرافض لاتفاق باريس لم يتغير. وأضاف “ما زلنا عند موقفنا بأن القضايا التي طرحت في إعلان باريس كان يمكن أن تكون هنا”.
وأكد أن الوطني لم يتسلم أي مبادرة أو وساطة، ولم يخض في حديث بخصوص عودة المهدي للبلاد، وقال لم نتسلم أي وثيقة بذلك.
وتلقى القطاع السياسي تقريرين حول الاستعدادات للانتخابات والمفاوضات الجارية في أديس أبابا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وأعلن يوسف رفض المؤتمر الوطني القاطع لطرح منح الحكم الذاتي لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، مجدداً تمسك الحزب بالمرجعيات التى تقوم على الدستور الانتقالي وبروتوكول المنطقتين.
وأوضح أن القضايا المتبقية في المنطقتين هما قضيتا المشورة الشعبية والترتيبات الأمنية. وزاد “في اعتقادنا أن أي حل ينبغي أن يبنى في المنطقتين على هذا الأساس”.
وأكد يوسف جاهزية الوطني للانتخابات، موضحاً أن الكليات الشورية للحزب بالولايات مشغولة في هذه الفترة باختيار ممثلي الحزب في الدوائر الجغرافية لممثلي الوطني في البرلمان.
شبكة الشروق
ت.أ