أما الشاب ن. م فقال هذا اختيار البنت في الآخر.. وبالتالي هذه العلاقة ستكون فاشلة لأنها مبنية على أساس المصلحة والمال، وليس مبنياً على الحب.. وستنتهي عندما يزول المال.
ويعتبر هذه الظاهرة من الزواج ظاهرة خطيرة خاصة زواج النساء من الرجال الكبار في السن، من أصحاب المال من أجل المعيشة والرفاهية، وهناك أيضاً من الأسباب التي تجعل الشباب يتزوجون من أجل المال لأن ظروفهم الاقتصادية لا تساعدهم على حياة المتعة والرفاهية.. وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «تنكح المرأة لخمس لنسبها وحسبها وجمالها ودينها ومالها».
ورفضت الشابة هـ. م زواج المصلحة وقالت المال ليس ذو أهمية لديها، فهي مقتدية بحديث اشرف الخلق الرسول صلى الله عليه وسلم تقول: «تزوجوا من ترضونه خلقه ودينه» ومن الضروري أن يكون العريس غنياً غنى النفس والدين وليس غنى المال فقط.
وقالت الخريجة ع. أ متحدثة عن تفكيرها الشخصي في الزواج إن كان لديها هذه الفكرة فقالت: من قبل أن اتزوج فكرت في صاحب مال حتى اعيش حياة زوجية منعمة وفي رفاهية، ولكن الآن تراجعت عن هذا الهدف بسبب ظروف المعيشة الصعبة، وقلة اقبال الشباب على الزواج، لذا أفضل أن يكون الشاب حالته ميسورة وقالت إن أصحاب المال هم السبب الأساسي في انتشار هذه الظاهرة، لأنهم يبالغون في دفع المهور والتباهي في العرس، وقد تتزوج الأخت الكبيرة من صاحب مال لديه القدرة على دفع المهر بقدر كبير، وقد تتأثر بقية الأخوات أو الأقارب بأن لا يتزوجن إلا مثلها أو أفضل من ذلك.
الخرطوم: سعدية عبد القادر- عواطف عباس
صحيفة آخر لحظة
ت.أ