وقال: عندما يتم الإمساك بصاحب مصنع بحجة تصنيعه لمواد فاسدة يتدخل أصحاب النفوذ (ويضربوا تلفونات) علي حد تعبيره, ويتم إطلاق سراحه بحجة لا صحة لو جود هذه التهمة.
وذهب خوجلي أبعد من ذلك وقال: لو في حكومة محترمة لقامت بحرق هذه المصانع ولو لمجرد شبهة دعك من انه امر حقيقي.
وتسأل رئيس تحرير صحيفة الوان السياسية السودانية عن صاحب مصنع (الساردين) الفاسد في إشارة منه لعدم تنفيذ اي حكم ضده علي الرغعم من إنتاجه (للساردين) الفاسد وقتها.
وواصل حسين خوجلي حديثه بلهجة غاضبة قائلاً: والله الناس البمارسوا الحرب ضد البلد (ارجل) من أصحاب هذه المصانع الفاسدة, لان الذين يحاربون واضحين للعيان بحملهم للسلاح اما هولاء فهم شبكة.
وطالب خوجلي بقتلهم قبل قتل حملة السلاح لان الحروبات ليست في الخارج وأن الحروبات اصبحت الان في الخرطوم وهم أصحاب هذه المصانع.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
[/JUSTIFY]