واكبت الموضة.. وحسنت دخول الناديين: فانيلات اللاعبين نقلة نوعية تضفي جمالاً وتدر مالاً

[JUSTIFY]حدثت نقلة نوعية في أزياء ثنائي القمة (الهلال والمريخ) في السنوات القليلة الماضية، على مستوى ألوان الفانيلات والشورتات بعد أن كانت في الماضي تعتمد بشكل أساسي على الشعارات ذات اللونين الأزرق والأبيض بالنسبة للهلال والأحمر والأصفر للمريخ، وطالت تلك النقلة التصميمات والشعارات وأشكال أزياء فريقي القمة لتتواءم مع منجزات الموضة وتجاري التحول الكبير في أزياء اللاعبين على مستوى الإقليم والعالم في ظل ثورة الاتصالات التي قربت بين كل ما هو بعيد وبيننا.

(1)

ومن أبرز التحولات الجذرية في أزياء أندية القمة أنها أضحت تحمل شعارات شركات راعية، وهو أمر لم تعرفه أزياء أندية القمة في سنوات الخمسينيات والستينيات وحتى العقد الأخير من القرن الماضي في سنوات التسعينيات، وكان أنصار العملاقين يتباهون بالشعارات ويتسابقون في اقتناء الفانيلات والـ(تي شيرتات) الزرقاء والحمراء بحكم الانتماء، وظل حب الشعار هو السمة المميزة للأجيال السابقة وساهم في تحقيق الانتصارات والبطولات.

(2)

لم يعرف العملاقان السبيل الأمثل لاستغلال أزياء لاعبيهما بالطريقة المثلى من أجل الإعلان والتسويق على غرار الأندية الكبرى في العالم ولم يستفد ثنائي القمة من شعبيتهما الجارفة في الحصول على الكثير من العوائد في ظل ارتفاع الصرف وتزايد الحاجة للمال باعتباره من ركائز صناعة الرياضة، ولكن في السنوات الأخيرة اتجه طرفا القمة نحو التسويق والإعلان من كبريات الشركات وبدأت التجربة من شركة (إم. تي. إن) للاتصالات التي قامت برعاية الناديين بمبالغ كبيرة مقابل الإعلان على قمصان اللاعبين خلال عام أو عامين في المنافسات المحلية والأفريقية، وتوالت الشركات الراعية ودخلت شركة (سوداني) على الخط وتبعتها (سامسونج)، ليواصل العملاقان في الاتجاه الأمثل نحو اللحاق بركب الفرق العالمية في سبيل الحصول على مبالغ مالية كبيرة من عوائد التسويق والإعلان لمجابهة الصرف المتزايد.

(3)

يتمنى الكثير من عشاق الناديين أن يتمكن نادييهم من تسويق شعاراتها بشكل أفضل من الموجود الآن حتى يضمن لها ذلك تحقيق عائدات جيدة تقابل بها التحديات الكبيرة فى عالم المستديرة.

اليوم التالي
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version