ويحكي «عبدالعظيم» أسباب إعاقته قائلاً: «أثناء عمل والدي كملاحظ بلوك بمحطة قطار الراهبين، التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، كنت في سن الحادية عشر، وأرادت أمي طلبات للمنزل من مركز سمنود، فاستقللت القطار، وانزلقت قدماي أسفله بسبب كثافة الأمطار أثناء صعودي، بالتزامن مع تحرك القطار، وأصبت ببتر في يدي أحدهما في مفصل الكتف والثانية من الكوع».
واشتغل بالثانوية في وظيفة مقيم شعائر، الأمر الذي دفعه لاستكمال مسيرة دراسته، بعدما فتحت الجامعة فرعًا بمدينة شبين الكوم في أواخر السبعينيات، ومن ثم انتقل من وظيفة مقيم شعائر إلى وظيفة إمام وخطيب ليتوقف سنوات حتى تخرج من الجامعة، ولم يتوقف حلمه عند هذا الحد فحصل على دبلوم دراسات عليا لتكون آخر محطة وصل إليها.
ويتحدث «عبدالعظيم»عن زوجتيه بأنهما صاحبتا الفضل في حياته، لكنه يخص الأولي التي أنجبت له ثمانية أولاد بأنها تحملت «ثقل الجبال» في أول مشوار حياته فيما جاءت الثانية بعد وفاتها لتكمل المسيرة بعد استقرار ظروفه المعيشية وأنجبت له إثنين فدفعهم جميعًا للتعلم بالأزهر ردًا للجميل.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]