وتعتبر الآلة الجديدة الأولى من نوعها في العالم اعتمادا على تقنية “تسييل الطاقة”، التي تقوم بتحويل الماء وثاني أكسيد الكربون إلى هيدروكربونات سائلة، مثل البترول المصنع والكيروسين والديزل.
طريقة عمل الآلة تعتمد في أساسها على عملية “فيشر- تروف” التي ظهرت للوجود عام 1925، وهي عبارة عن سلسلة من التفاعلات الكيمائية لتحويل الهيدروجين وأحادي أكسيد الكربون إلى هيدروكربونات سائلة، طورها العالمان الألمانيان فرانز فيشر وهانز تروف.
وبحسب شركة “صن فاير” فإن الآلة الجديدة مزودة بـ”خلايا كهربية صلبة متأكسدة” قادرة على تحويل الكهرباء إلى بخار، ومن خلاله يتم استخلاص الأوكسجين لإنتاج الهيدروجين.
وفي المرحلة التالية يتم استخدام الهيدروجين لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أحادي أكسيد الكربون، الذي يتم خلطه بجزيئات الهيدروجين لإنتاج وقود عالي النقاء باستخدام عملية “فيشر- تروف”، في حين يتم الاستفادة من الحرارة المتزايدة لإنتاج المزيد من البخار.
وتصل كفاءة عمل الآلة في الوقت الحالي إلى 70%، إذ يمكنها إعادة تدوير 3.2 طن من ثاني أكسيد الكربون يوميا، وإنتاج برميل واحد من الوقود، علما أن تكلفة تصميم وإنتاج الآلة بلغ حد الـ “7 أصفار”، تكفلت وزارة التعليم والبحث العلمي بنصفه.
akhbaar24
ي.ع