واعتبر نائب رئيس الحركة حسن عثمان رزق – طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية – عدم جدية قطاع الشمال وخلطه لملف الجولة هي العقبة الأكبر في فشلها، مبيناً أنها مزايدة سياسية من وفد الحركة، وذلك برفع سقفها ومطالبها باقتحام قضية دارفور، التي مكانها منبر الدوحة، وطاولة الحوار الوطني الجاري بالبلاد.
وأوضح أن التدخلات الأجنبي في أجندة التفاوض حرفت مسار التفاوض، بممارسة الضغوط على قطاع الشمال كي لا يصل إلى اتفاق نهائي مع الحكومة، داعياً قطع الطريق أمام تلك التدخلات.
وطالب رزق الحركة الشعبية بالالتزام بقرارات الوساطة الأفريقية الداعية بحصر التفاوض حول المنطقتين، مشيراً إلى أن فشل الجولة يعني مفاقمة أزمات أهل المنطقتين الإنسانية والاجتماعية.
كما دعا لإعطاء الملف الإنساني أولوية قصوى باعتباره قضية إنسانية عاجلة تساهم في إحداث استقرار بالمنطقتين.
شبكة الشروق
خ.ي