وقال القيادي بالحزب الاتحادي علي السيد: أصبحنا لا نثق في رئيس الآلية ثامبو أمبيكي واصفاً إياه بالفاشل في إدارة الأزمة السودانية وطالب السيد في حديث لـ(الجريدة) المؤتمر الوطني بتقديم مزيد من التنازلات للوصول لوفاق سياسي في وقت تعهد فيه الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر بتكاتف كافة الأحزاب السياسية ضد المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إذا حاولا إعادة تجربة نيفاشا التي فصلت الجنوب وقال عمر لـ(الجريدة): (ما ح نخيلهم وإذا استدعى الأمر سنخرجهم من العملية السياسية)
من جهته اعتبر نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر أن الحركة الشعبية شمال رؤيتها أكثر وضوحاً وشمولية من روية المؤتمر الوطني ودفع بعدة تساؤلات للحكومة ما هي المصلحة من الحلول الجزئية وأيهما الأفيد حلول جزئية في منبرين، واحد بالدوحة وآخر بأديس أبابا أم منبر واحد يضم كافة الحركات المسلحة تحت روية سياسية موحدة وأكد أن من مصلحة الوطن حل مشاكله في إطار واحد.
صحيفة الجريدة
ت.أ