حالة نفسية معقدة!

[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]حالة نفسية معقدة![/ALIGN] محظوظة.. هكذا يقول كل من يراها فهي تمتلك أشياء كثيرة حُرم منها البعض، ولكنها مع ذلك لا تترك بعض التصرفات الرعناء التي تنم عن جهل واضح رغم أنها أكملت فصول الدراسة المختلفة.. تقود عربة فارهة ولها القدرة على إضمار الحسد للأخرى التي تكتسي أرجلها بالغبار والأتربة من كثرة التجوال والتحرك.. تسكن الحي الراقي كما تزعم أو ترى نفسها وتقطعت أوصالها غيرة على الأخرى التي تسكن الحي الشعبي وسط البسطاء ذوي الوجوه الطيبة المتسامحة.. فهي دائماً في حالة تخيل وتهيؤ للقطيعة والفرقة مع كل من تجمعها بهم ظروف الحياة.. تبدأ علاقتها بصورة متحمسة جداً تجزل فيها العطاء والكرم ثم تُخرج الوجه الآخر الذي يختبيء وراء دثار الطيبة والظرف.. جاءت لتسكن بالقرب من حيهم تلك الطبيبة التي أصبحت مديرة للوحدة الصحية بالمركز القريب.. وعلى سرعة البرق تعرفت عليها وجعلت من بيتها مكاناً لهذه الوافدة ثم بدأت تمارس عليها عقدها النفسية مرة بتعمد الاحراج ومرة بإختلاق المشاكل المختلفة إلى أن قررت هذه الوافدة وضع الحد الفاصل لعلاقتها معها.. ومرة من بعد مرة دخلت في دائرة التهيؤ.. بدا لها أن كل من ظن أو قال قولاً فيه غضاضة قد خصها بتلك الأقوال.. وتظل هذه الشابة الجميلة في دائرة الظن.. بأنها المعنية بكل ما يقال ويكتب.. إلى أن صارت حالتها «فوق الحادة» والتي ربما تؤثر سلباً على أعصابها.. فهل تستطيع أن تريح نفسها من المعاناة الزائفة هذه.. ندعو الله.. أن يهدي سرها ويطفيء نارها.

* في البريد: وصلني بريد مجهول الراسل أو الراسلة.. ينم عن حقد كبير صوب شخصي الضعيف.. فيا راسل هذا البريد «سامحك الله».. ويبدو أنك داخل دائرة هذه الحالة النفسية المعقدة جداً «قول يا لطيف»..

* آخر الكلام: إن بسط الفرد منا سماحة النفس داخله لم ير في الدنيا الأشياء إلا كما هي وإن لم يحدث فإنه يرى حتى الجمال قباحة واضحة.

سياج – آخر لحظة [/ALIGN]

Exit mobile version