إنه الوافد الباكستاني الذي أوْشت به شريكة حياته إلى مباحث الصالحية وقدّمت لرجالها قرصاً مدمجاً يحوي فعلة زوجها الشنيعة تجاه ابنة الجيران البالغة من العمر 10 سنوات.
الجاني البالغ من العمر 35 عاماً
الشاكية المصدومة مما ارتكبه زوجها من دناءة، سبقت دموعها، كلامها عندما راحت تروي لرجال المباحث الوقائع، وحسب مصدر أمني فإن « الوافدة الباكستانية والتي تقارب زوجها عُمراً قالت إن طبيعة عملها تختلف عن طبيعة عمل زوجها حيث ينتهي عمله في شركة خاصة قرابة الواحدة ظهراً بينما ينتهي عملها في الرابعة بعد الظهر، إلا أنه أول من أمس حدث ما لم يكن بحسبانها على الإطلاق حيث عادت باكراً إلى شقّتها الكائنة في منطقة الصالحية، ليقع نظرها على مشهد كاد يقع معه قلبها من قفصها الصدري، وتمثّل ذلك برؤيتها لزوجها يمارس الشذوذ مع ابنة الجيران البنغلاديشية والبالغة من العمر 10 سنوات.
وما أبصرته أيضاً أن زوجها كان يعرض فيلماً إباحياً خلال ارتكابه لجريمته، ويوثّق عمله اللاأخلاقي بواسطة كاميرا مُثبّتة فوق باب غرفة المعيشة.
ونقلاً عمّا روته الباكستانية عن الجاني أنه اندفع نحو جهاز كمبيوتر موصول بالكاميرا وانتزع قرصاً مدمجاً من داخله، لكنها تمكنت من انتزاعه منه لتقدّمه دليلاً ضدّه.
وأفاد المصدر بأن «رجال المباحث أبلغوا المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ، والذي أوعز إلى مدير إدارة بحث وتحري العاصمة العقيد خالد الخميس سرعة البحث والتحري عن الواقعة وضبط المتهم، حيث انطلق رجال المباحث إلى الشقّة التي يقطنها المتهم ونصبوا له كميناً أمامها، وعند خروجه أطبقوا عليه، واقتادوه مخفوراً إلى مكتب بحث وتحري الصالحية وبالتحقيق معه أنكر الواقعة في بداية الأمر إلا أنه سرعان ما انهار واعترف بأنه اعتاد على استدراج ابنة الجيران بإرادتها منذ 3 أشهر لمشاركته مشاهدة الأفلام الإباحية، لكنه لم يقم بهتك عرضها بالقوّة، مُصراً على أن ماحصل كان بإرادتها، مُضيفاً أنه كان يوثّق ما يحصل بينهما بواسطة كاميرا».
وزاد المصدر بحسب صحيفة الراي الكويتية أنه «اتضح أن الطفلة لم تقم بإبلاغ ذويها عما يحصل معها في شقّة جارهم الباكستاني بشكل شبه يومي وقت الظهيرة لدى عودتها من المدرسة، وعلى الفور تم استدعاء ذوي الطفلة لإحالتها على الطب الشرعي في الوقت الذي تم فيه احتجاز المتهم لإحالته على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم بشأنه على ذمّة القضية».
دنيا الوطن
خ.ي