وقال مفوض العون الإنساني بالولاية هارون محمد عبدالله طبقاً للمركز السوداني إن القضايا الإنسانية لا تحتمل التأخير، باعتبار أن مواقف الحركة تتعارض مع المواثيق الدولية للعمل الإنساني، موضحاً أن الحكومة السودانية وافقت على تطعيم الأطفال بشهادة الشركاء الدوليين إلا أن الحركة اشترطت تقديم المساعدات من دول أخرى الأمر الذي يتعارض مع مبدأ السيادة.
وناشد المجتمع الدولي بأهمية الضغط على الحركة الشعبية من أجل وقف شامل لإطلاق النار ضماناً لسلامة الأتيام العاملة في الحقل الإنساني وتوصيل المساعدات إلى المحتاجين في مناطق التمرد، مؤكداً جاهزية المفوضية لتقديم كافة المساعدات للمحتاجين حول قبول قطاع الشمال بذلك.
صحيفة الجريدة
ت.أ