قال إن هناك فنانين (بطربقوا) ساكت… ترباس : نعم…تم طردي من الإذاعة.!
[JUSTIFY]اعترف الفنان كمال ترباس بانه قد تم طرده من الاذاعة في بداياته الاولى في العام 1965، في وقت كان لا يستطيع احد أن يصل فيه إلى الاذاعة إن لم يملك اعماله الخاصة، وقال ترباس بأنه عانى كثيرا حتى استطاع أن يثبت اقدامه في الساحة الفنية ويخلق لنفسه اسم فني -حسب تعبيره- واضاف ترباس في حديثه لـ(السوداني): (لقد تدرجت في الغناء من الدرجة الثالثة ثم الثانية ثم إلى الاولي (ممتاز) بعد أن تغنيت لكبار الشعراء ولأكثر من اثنان واربعين شاعرا منها ثلاثون اغنية للشاعر الراحل عوض جبريل وعشر اغنيات للاعلامي السر قدور، مشيرا إلى أن هنالك فنانين يمتلكون عددا من الاغنيات الخاصة ولكنهم لم يستطيعوا أن يتركوها ترسخ في اذهان الناس زائداً: (القبول من رب العالمين )، ومواصلاً: (اغنياتي محفوظة للآخرين لانني اقدم الحانا دائرية والغناء السوداني جماعي والاحساس به جماعي)، ويواصل ترباس في حديثه: (قدم الفنان محمد الامين ارثا غنائيا ضخما (ما فيهو كلام) وبصمته واضحة وله اعمال وطنية مميزة فهو بمثابة (خط احمر) لا يمكن أن نتخطاه على الاطلاق وكذلك الفنان ابو عركي البخيت وصلاح بن البادية والراحل زيدان ابراهيم، وهنالك فنانون في الوسط الفني (بطربقوا ساي) يعني (جعجعة من غير طحين) لانه ببساطة ممكن أن تكون فنانا ولكن من الصعب أن تثبت اقدامك وتواصل مشوارك الفني بجدية بعيد عن التناول الرخيص للاغنيات، وما يحدث الآن من بعض الفنانين عبارة عن ترفيه لان الفنان الحقيقي يسعي لتثبيت جمهوره بإحساسه الفني وما يقدمه، واختتم ترباس: (هناك فنانون اتوا من بعدنا ولكن بصماتهم واضحة امثال التاج مكي وعبد الوهاب الصادق و محمود علي الحاج وخوجلي عثمان والخالدي والامين عبد الغفار لذلك لابد من السعي الجاد والحقيقي من اجل بذر نواة يكون لها ثمر يانع بعيدا عن الاستسهال والاستهتار الفني الذي تكون عواقبه وخيمة على مسيرة كل من اراد الولوج إلى الوسط الفني).