وكان المؤتمر شهد نقاشات ساخنة حول نظام الحكم ونظرية الدولة، وبحث المؤتمرون إمكانية التحول من شعار «الإسلام هو الحل» إلى الديمقراطية. من جانبه قال رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، محاضر محمد، إن النقاش حول مفهوم الدولة المدنية في الإسلام يكتسب أهمية خاصة بعد ما أفرزته تجارب دول الربيع العربي، ودعا إلى البحث في مفهوم الدولة المدنية قائلاً: يبدو متناقضاً مع مفهوم الديمقراطية حيث الحكم فيها لجميع الشعب بما يبرر للأقلية الخروج للشوارعومحاصرة مؤسسات الدولة، وتمخض المنتدى عن عدد من التوصيات، أهمها التأكيد على سعة ومرونة وثراء الرؤية الإسلامية في مجال الحكم.من جهة ثانية أبدت قيادات إسلامية بالخرطوم امتعاضها لضعف التغطية لمشاركة علي عثمان التي وصفوها كبيرة والمهمة، وأشاروا إلى أهمية تبصير قواعد الحركة بمشاركة طه التي حملت آراء جديدة بحسب حديثهم للصحيفة.
صحيفة آخر لحظة
ت.أ