وقال الكودة في حوار مع “الصيحة” من مقر إقامته بالسعودية، إن المؤتمر الوطني يجعل من الحركة الإسلامية (درقة)، ويستغل المشروع الإسلامي في الوصول إلى ما يريد بتخدير عواطف الناس، معتبراً أن ذلك أخطر وأكبر من أي اختلاس، واستغلال نفوذي لفرد.
وحول تمويل أنشطة الحزب قال الكودة “عملت محافظاً منذ بداية الإنقاذ، ووزيراً ولائياً، وكنت مسؤولاً سياساً في ولاية شمال كردفان، وأعلم تماماً كيف تمول أنشطة المؤتمر الوطني من الدولة، ولا ينكر ذلك إلا من لا علم له أو من يعلم ويكابر”. وأضاف “أنا مبارك الكودة، كنت أسهم من مال المحلية بمبلغ من المال شهرياً لأنشطة المؤتمر الوطني، عندما كنت رئيساً للمؤتمر الوطني لمحلية الخرطوم”. وأردف “الإنكار بهذه الصورة الفجة لا يليق بمسؤول، فلنراجع أنفسنا، إن كان ذلك خطأ فليقف، وإن كان صواباً فليستمر”. مشيراً إلى أنه كان رئيساً للمؤتمر الوطني، الأمر الذي يعني أن تمر عبره كل اشتراكات الأعضاء للولاية ثم المركز بحسب الأسس التنظيمية، مؤكداً بأن أي من ذلك لم يحدث مطلقاً، وقال “لم أسمع بكلمة اشتراك لا من وزير ولا من خفير، ولم تستلم أجهزتي التنظيمية فلساً واحداً من أي شخصية اتحادية أو ولائية أو محلية”.
لخرطوم: محجوب عثمان- الصيحة