وقال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل الهندي الريح طبقاً للمركز السوداني إن قطاع الشمال يعتقد أن إطالة أمد الحرب سيؤدي لتفكيك النظام مما يعني أن قضايا المنطقتين ما هي إلا مطية للوصول لهذا الحلم البايت واعتبر الريح أن الذي يجري من قطاع الشمال هو محاولات عبثية بعيدة كل البعد عن القضايا الوطنية وزاد: (رغم ذلك نحن مطالبون كقوة وطنية مسؤولة بمد حبال الصبر والإبقاء على شعرة معاوية بغية الوصول لاتفاق شامل يخفف معاناة المواطنين في المنطقتين).
وأكد رمضان ياسين السكرتير العام لحزب الحركة القومية للسلام والتنمية بأن السلام يمثل رغبة مواطني الولاية معرباً عن أمله أن يصل الطرفان لحل كافة القضايا العالقة حتى يتمكن العائدين للرجوع إلى قراهم الأصلية ويدخلوا في دائرة الإنتاج للعام 2015 داعياً الطرفان للتركيز على قضية المنطقتين حسب مرجعية نيفاشا ومناقشة قضايا دارفور في الدوحة مناشداً المجتمع الدولي بمساعدة الطرفين للوصول لاتفاق يخرج إنسان الولاية من نفق الحرب المظلم خاصة الاتحاد الأفريقي وأن يعمل على تقريب وجهات النظر للإحالة دون انهيار التفاوض.
ودعا السماني عبد الشافع رئيس حزب اتحاد عام جنوب وشمال الفونج أطراف التفاوض لوضع حد للحرب والشروع في وقف إطلاق النار، وقال إن عملية التفاوض تتطلب الجدية والمسؤولية الوطنية والتنازل من أجل الوطن والتعامل بعقول السودانيين وليس بعقول الآخرين.
من جانبه دعا الخليفة عمر حامد رئيس حزب الفونج القومي قطاع الشمال لفتح صدره للجلوس للتفاوض والتحلي بالصبر ومراعاة معاناة مواطني المنطقتين من طيلة أمد الحرب مؤكداً أن السلام ظل الخيار الأول لحزبه وأمراً لا استغناء عنه.
صحيفة الجريدة
ت.أ