أكد سامح عاشور النقيب السابق لنقابة المحامي ان جماعة الإخوان كانت وراء هزيمته فى الانتخابات التي جرت السبت وفاز بها حمدي خليفة.
وقال ان مساندة الجماعة لأي مرشح في الانتخابات كانت كفيلة بترجيح كفته، وهو ما حدث مع حمدي خليفة.
وأكد عاشور ، في حواره مع برنامج “العاشرة مساء”، انه ” ليس حزين لخسارته ، لأنه كان يتوقع حدوثها بعد شن حملة إعلامية كبيرة ضده قبل هذه الانتخابات ، تلك الحملة التي بدأت بالتأكيد على وجود علاقة بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية ، وأنه التقى بالسفير الأمريكي على أحد المقاهي في مدينة من أقاليم مصر وهما يرتديا زي فلاحين للتنكر ، وأن السفير أبلغه بدعم الرئيس الأمريكي بوش له”.
وقال “جاءت مرحلة أخرى من الحملة تمثلت في التشكيك في زمتي المالية ونشر في إحدى الصحف أن الجهاز المركزي للمحاسبات في تقريره أكد على أن هناك إهدار لأموال النقابة” .
وأضاف عاشور “أن المسألة لم تكن تقف عند حد الصحف ، ولكنها تنتقل منها إلى شاشات الفضائيات المختلفة ، وتعجب من أنه بعد حفظ النيابة للبلاغ الذي قدمه البعض متهمين فيه عاشور بإهدار أموال النقابة لم يتحدث أحد عن الموضوع أو يذكر قرار النيابة .
وقال عاشور أنه لن يتردد في التعاون مع النقيب الجديد حمدي خليفة، والذي كان نقيباً لمحاميي الجيزة وقدم لهم العديد من الخدمات النقابية.
وطالب عاشور خلفه النقيب الحالي حمدي خليفة بدعم استقلال المحامين ونقابتهم، مؤكداً على أن استقلال الوطن يبدأ من استقلال المحامين.
وقد فاز حمدي خليفة برئاسة نقابة المحامين وحصدت جماعة الإخوان المسلمين أغلبية المقاعد في انتخابات الإعادة بالنقابة العريقة.
وحقق خليفة الذي حظي بدعم الإخوان تفوقاً على النقيب السابق سامح عاشور.
واتهم عاشور، خليفة بأنه يحاول الفوز بمنصب النقيب “محمولاً على أكتاف تيار سياسي”.
وقال النقيب الجديد عقب فوزه إنها “لحظة تحول جديدة” في تاريخ النقابة، وتعهد بالعمل على “تطوير أوضاع المحامين
مصراوي