وهو كما «تعودنا» مسموح به حتى يمن الله على من وقعوا في «أسره» وهم له كارهون بالانعتاق من قبضته. لكن المصيبة ليست في لافتاته الانيقة المضيئة الجذابة فقط، وانما في مسمياته !! واكبر المصائب التي تخدش «الذوق العام» هي أن الاسم التجاري للمحل المُعْلِن للسلعة المكروهة، اسم كريم شهير لشخصية دينية أو قومية محبوبة لدى الناس. وقد يقول قائل إن هذا الاسم هو اسم صاحب المحل التجاري والذي سمي تيمناً بتلك الشخصية واذا كان صاحب المحل التجاري لا يعطي الاسم الكريم مستحقاته فمن باب أولى ان تكرمه المحلية المعنية.
فيا عزيزي معتمد كرري إن اردت اكرام الاسم فادع الذي رفع بالاسم لافتة مضيئة للتمباك ان يحترم «الاسم» لأنه احبه مريدوه اكثر من معرفتهم بصاحب التمباك.. و «الاسم سالم».. وفتش يا حضرة المعتمد الأسواق.
الانتباهة
[/JUSTIFY]