وأوضح الناطق الرسمي باسم الحركة الصادق يوسف زكريا، في تصريح خاص لـ “الشروق”، أن هناك مجموعة من القيادات تم فصلها قبل خمسة أشهر أثناء ترتيب الحركة لدخولها الترتيبات الأمنية لرفضها هذه الإجراءات ونكوصها عن السلام، وانضم إليها خمسة من الذين تم فصلهم لأسباب تتعلق بتجاوزات مالية واتصال بالحركات غير الموقعة.
وقال زكريا إن هذه المجموعة هي التي زعمت عزلها للقائد، وهو ما تنفيه الحركة، لأنها لا تنتمي للحركة ولا تمثلها.
وأكد أن أي مؤتمر للحركة ينعقد بدعوة من رئيس الحركة أو رئيس المجلس التشريعي، موضحاً أن المؤتمر الذي عقدته المجموعة باطل وغير شرعي الهدف منه ضرب تماسك ووحدة الحركة وتعطيل عملية السلام.
وقالت الحركة في بيان لها إن أي حديث عن مؤتمر هي مجرد عبث ومؤامرة تهدف إلى إعاقة العملية السلمية وتشويش لمسيرة السلام والاستقرار التي تشهدها إقليم دارفور .
وأكدت أن قيادة الحركة متماسكة في كل أجهزتها التنفيذية والتشرعية وماضية في ثبات نحو تحقيق الهدف الذي قدم قادتها أرواحهم مهراً لها.
شبكة الشروق
خ.ي