الفيلم تم تصويره عام 1998 وواجه عدة صعوبات إنتاجية وفنية تسببت في تأجيل عرضه لأكثر من 15 عاما، وتدور أحداثه من خلال بانوراما عندما يعيش الشعب المصرى مرحلة الاستنزاف مروراً إلى العبور بالتركيز على دور قوات الدفاع الجوى، من خلال علاقة إنسانية متشابكة لجنود وضابط، يمرون بمراحل تطوير قوات الدفاع الجوى، ومراحل بناء حائط الصواريخ، وإسقاط الطائرة الإسرائيلية كوزرا، التي كانت تمثل آنذاك قمة تكنولوجيا الاستطلاع، فالشاويش مجاهد استشهد طفله في مدرسة بحر البقر، وآل على نفسه أن يأخذ عزاء ابنه إلى أن قام بإسقاط طائرة حديثة التسليح برشاش بسيط، أما الرائد حسام فقد استشهدت زوجته في الطائرة المدنية فوق سيناء مما دفعه للانتقام على المستوى الشخصى، والوطن، والرائد جلال أجل زواجه من خطيبته التي تعيش في بورسعيد حتى تم العبور.
المصري اليوم
ي.ع