من بينها الفضول.. والقلق.. أسباب تقود الزوجة لتفتيش موبايل الزوج!

[JUSTIFY]كانت الحياة تمضي بين إيمان وزوجها بسلام لا يكدر صفوها شيء، سوى بعض المناكفات العادية التي تمر بكل الأسر. إلا أن منحت إيمان أذنها لصديقتها حينما أخبرتها بضرورة أن تحرص على مراقبة هاتف زوجها باستمرار حتى لا تترك له فرصة لخيانتها مع أخرى، وليت إيمان لم تصغِ لتلك النصائح التي أحالت حياتهما لجحيم لا يطاق إذ لعب الشيطان برأسها وأصبحت في حالة وسواس دائم، الأمر الذي أرهق زوجها ولم يعد يحتمل تصرفاتها.
قلق وفضول:
القلق والفضول والرغبة الكبيرة في معرفة تفاصيل ما يحدث داخل هاتف الزوج عوامل تصيب عددا كبيرا من النساء اللائي أصبح التجوال داخل هواتف أزواجهنّ والتجسس عليهم همهن الأول والأخير، وذلك بحثاً عن شيء، ومراقبة صناديق الصادر والوارد من الرسائل أو المكالمات. وكثير من الزوجات يستمتعن بتفتيش هواتف أزواجهن مستخدمات حيلاً وآليات مختلفة للوصول إليها لدوافع مختلفة في نفوسهن قد تكون الشك أو الفضول أو الرغبة في الاطمئنان وأحياناً كثيرة تصبح عادة من الصعب التخلي عنها.
طوف يومي:
بعد أن طرحت عليها تساؤلي أطلقت عبير عمر ضحكة عالية ثم أردفت: (والله الطوف دا بكون يومي، لازم تكون في حملة تفتيش للبحث عن ما يُدين الزوج وهذا ديدن أغلب النساء بدافع الغيرة أولا ثم الفضول والشك الدائم في أن الرجل له علاقات خاصة والقلق من بنات اليوم اللائي يبحثن عن “راجل المرة”)، وأشارت إلى أن زوجها يتضجر من تلك التصرفات لكنه لا تُلقي له بالاً.
مهمة سرية:
ولم تكن هالة أقل حماسا من سابقتها في التجوال عبر هاتف زوجها بصورة يومية، ورغم أنها وصفت ذلك الأمر بالمراهقة، إلا أنها أكدت أن تصرفات الرجال هي التي تدفع الزوجة للغيرة والشك ما يؤدي إلى مراقبته حتى تعرف ماذا يخبئ داخل هاتفه. أما الموظفة أحلام إبراهيم فقالت إنها تعاني جدا في تنفيذ ما سمّته بالمهمة السرية وهي مراقبة هاتف زوجها بصورة راتبة لكنها تحرص أن تقوم بها بعيداً عن أعين زوجها حتى لا يثور ويغضب وذلك لثقتها اللامحدودة به، مضيفة: (أنا لا أضيع فرصة إن سنحت لي في البحث داخل هاتفه وإن لم أجد لا أتوقف عن طرح الأسئلة التشكيكية حتى أتبين ردة فعله)!
حيل متعددة:
أما (س.ع) فأشارت إلى أنها تتظاهر دائماً بالنعاس وتسابق زوجها في النوم، وما إن يستغرق هو في نومة عميقة تسارع إلى أخذ موبايله وتبدأ رحلة البحث علها تجد دليل إدانته وأول ما تبدأ به المكالمات ودائما ما تستوقفها الأسماء الغريبة عنها فدائما تعتقد أنها أسماء مستعارة لبنات.
هواية وكدا:
ليست هناك زوجة لا تهوى البحث في هاتف زوجها، لكن كل واحدة على هواها، فالموظفة سعاد عبد الرحمن أكدت أنها تحرص على معرفة ما يدور بين زوجها وأهله خوفا من أن يكون هناك ما يجري من وراء ظهرها دون علمها خاصة أن قلبها لا يطمئن لأهل زوجها، إضافة إلى خشيتها من زميلات زوجها بالعمل خصوصا أنه لا يحبذ الحديث عنهن أمامها وكأنه يخفي شيئاً ما

صحيفة السوداني
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version