وقد خلف هياج الناقة حالة من الهلع والذعر لدي العروس التي دخلت في حالة هستيرية مصحوبة بنوبة من البكاء الحاد ازالت عن وجهها كل مساحيق التجميل التي كانت تتزين بها والتي بالطبع افسدت عليها فستان الزفاف الذي كانت ترتديه بالسواد الناجم عن تلك المساحيق. الا ان حضور الاحتفال من ابناء الجالية السودانية احتفلوا مع العروس بعد انتهاء ازمتها بفاصل من التصفيق الحار.
والقصة التي دارت بمدينة العين الاماراتية ترويها لنا الاستاذة سمية عبد المطلب رئيس جمعية التراث السوداني بمدينة العين حيث قالت: اثناء احتفال ابناء الجالية السودانية بمدينة العين بدولة الامارات العربية المتحدة ، تم تنظيم حفل زواج من صميم التراث السوداني وكانت البطلة عروس سودانية تم اختيارها لتمثيل مشهد العروس التي تدخل علي هودج محمول علي ظهر ناقة وجرت البروفات بشكل جيد لتنفيذ وتخليد هذه اللحظة ببراعة.. لكن الامر في ارض الواقع اختلف تماما فعند اقتراب الناقة من صالة الاحتفال بهرتها الاضواء والضجيج والتصفيق الحاد من الجمهور حيث اثار هذا الامر هلعها وهي التي تعيش في الصحراء فدخلت في حالة هياج وامتنعت عن الدخول رغم المحاولات وعندما كثرت محاولات الضغط عليها تراجعت خطوات قليلة ثم ولت هاربة بالعروس حيث جرت محاولات عديدة اسفرت عن تهدئة الناقة والقبض عليها وانزال العروس التي لم تصدق عيناها هول ماجري.
صحيفة الدار
ت.أ
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
