مدينة الفاتيكان (رويترز) – قال البابا بنديكت السادس عشر انه لا يزال يجد صعوبة في فهم لماذا اختاره الله لزعامة الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم مُشيرا الى نشأته المعزولة في مجتمع ريفي بجنوب ألمانيا.
وقال البابا (82 عاما) الذي خضع ماضيه في ألمانيا وقت الحرب للتدقيق مرة أُخرى خلال زيارته لإسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري انه لم يحلم أبدا في صغره بأن يصبح البابا.
وأضاف في لقاء مع آلاف الاطفال من جمعية الطفولة التبشيرية التابعة للكنيسة ” يتعين عليَ القول اني أجد صعوبة حتى اليوم في فهم كيف فكر الرب واختارني لهذه المهمة… لكني أقبلها من يديه رغم انها تبدو مثيرة للدهشة وتتجاوز قواي كثيرا.. لكن الرب يعينني.”
وقال البابا الذي نشأ في منطقة فقيرة بجنوب بافاريا انه كان “صبيا ساذجا الى حد ما في قرية صغيرة بعيدة جدا عن الوسط في اقليم منسى.”
وأضاف “بالطبع عرفنا واحترمنا وأحببنا البابا وكان بيوس الحادي عشر ولكنه كان بالنسبة لي نبيلا لا يمكن الوصول اليه..في عالم مختلف.”