وزير الدفاع:قوى اعانت خليل على تجاوز مواقع الجيش بالاقمار الاصطناعية و مقتل طيارين رافقوا العدل والمساواة لاستلام القاعدة الجوية

[ALIGN=JUSTIFY]الخرطوم(smc) :
أكد الفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع أن حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم ودولة تشاد كانتا أداة لقوى إقليمية دولية – لم يسمها – لإسقاط نظام الخرطوم وأوضح أن هذا الحديث تدعمه مستندات رسمية تم الحصول عليها ضمن غنائم المعركة. وقال في برنامج المنبر الإذاعي الذي بثته إذاعة أم درمان أمس:إن القوى الأساسية في الهجوم على الخرطوم هي القوى إقليمية دولية وهي التى حددت الأهداف الغايات لهذا الغزو ومولت عملية الهجوم تمويلاً كاملاً. واوضح أن القوى الإقليمية الدولية قدمت الدعم الفني الذي مكن قوات خليل من تجاوز كل مواقع القوات المسلحة التي في طريقها عبر الإتصال بالأقمار الاصطناعية. وقال: كانوا على إتصال دائم بهذه المجموعات حيث يتم توجيههم في كل لحظة ليتجاوزوا مواقع القوات المسلحة حتى وصلوا مشارف أم درمان. واشار الى ان الأسرى أدلوا بإعترافات أكدت هذه المعلومات. وقال: كذلك الامر الذي أكد لنا دخول قوة إقليمية دولية أن كل طلعاتنا في الأيام السابقة كانت تصدر بعدها إدانة بأننا قصفنا قرى ومواقع مدنية – بمعنى أننا مراقبون جوياً – وتابع: قمنا بتماس بين قواتنا الجوية والعدو خمس مرات وخسر فيها العدو أكثر من عشرين عربة واضاف: حتى إخواننا عندما ذهبوا الى مؤتمر أوسلو قبل أيام قالوا لنا (لو ان لديكم عمليات الآن أوقفوها لأن الهجوم في المؤتمر مركز علينا).
وأشار عبدالرحيم الى أن الحكومة لم تخطط للمعركة مع خليل داخل الخرطوم،غير أنه عاد ليقول:لو قيل لى ضع خطة لفضلت أن أستدرجهم داخل المدينة. واوضح أن قوات خليل عندما تجاوزت خط الدفاع الاول تم تحضير جهات تسمى (أرض القتل) بوصفها خط الدفاع الثالث وقال: أرض القتل كانت في وادي سيدنا وشارع العرضة ومدخل جسر الإنقاذ. وأوضح أن قوات خليل حاولت إحتلال القاعدة الجوية بوادي سيدنا بإعتبارها الهدف الرئيسي لها وقال: لكنهم لم يستطيعوا لأننا حمينا القاعدة بخندق ضخم أستطاع أن يصدهم ولفت عبد الرحيم الإنتباه الى أن القوات التي جاءت لإحتلال القاعدة الجوية كان برفقتها طيارون مجهولو الهوية تم قتلهم جميعا. [/ALIGN]
Exit mobile version