حديث الإفك عن إغتصاب قرية بدارفور ينهار ، وتُفضح أكبر كذبة إعلاميّة قُصِد بها الإضرار بالسودان !!

إنطلق حديث الإفك عن الإغتصاب الجماعي الذي أتهمت به وحدة عسكرية تابعة للجيش السوداني في قرية تابت شمالي دارفور ، والذي تلقفته بعض الأقلام الناشطة وروجت له في الأسافير للإضرار بسمعة السودان في حملة منظمة تستهدف قواته المسلحة بحسب رصد موقع ( سوداناس ) الالكتروني . وكانت قد إنطلقت حملة إعلامية مسعورة لمخاطبة منظمات الأمم المتحدة و بعض القادة الغربيين وخاصة الأمريكان ، وتأخرت الحكومة في كشف الحقائق مما زاد من حملة المعارضين ضراوة إعتقاداً منهم أن الصمت هو دليل كاف على صدق المزاعم ضد المؤسسة العسكرية.

وتصل الأحداث ذروتها وتبلغ مسامع كثير من الناس في طول العالم و عرضه و يضخ الناشطون المزيد من توجيه الخطابات لتحريض المنظمات الغربية و قادة العالم الرسميين و الشعبيين .

لتنطلق بعدها بعثة التحقق تحت قيادة اليوناميد و تذهب هناك لأرض تابت بدارفور ، وينهار كل بناء الإفك فوق رؤوس من شادوه و يذهب جهدهم هباءاً تزروه الرياح ، بعد التحقيق الذي أجرته اليوناميد وتأكيدها بعدم وقوع إغتصاب ، وتتلفت المنظمات و قادة العالم في حيرة من هذا الكذب و التضليل المتعمد الذي أوقعتهم فيه أقلام نشطة كانوا يحسبونها مصدر ثقةٍ لهم ، ويرد الله كيدهم في نحرهم و يبريء ساحة السودان .

الخرطوم : سوداناس
Exit mobile version