وتصل الأحداث ذروتها وتبلغ مسامع كثير من الناس في طول العالم و عرضه و يضخ الناشطون المزيد من توجيه الخطابات لتحريض المنظمات الغربية و قادة العالم الرسميين و الشعبيين .
لتنطلق بعدها بعثة التحقق تحت قيادة اليوناميد و تذهب هناك لأرض تابت بدارفور ، وينهار كل بناء الإفك فوق رؤوس من شادوه و يذهب جهدهم هباءاً تزروه الرياح ، بعد التحقيق الذي أجرته اليوناميد وتأكيدها بعدم وقوع إغتصاب ، وتتلفت المنظمات و قادة العالم في حيرة من هذا الكذب و التضليل المتعمد الذي أوقعتهم فيه أقلام نشطة كانوا يحسبونها مصدر ثقةٍ لهم ، ويرد الله كيدهم في نحرهم و يبريء ساحة السودان .
الخرطوم : سوداناس