> الهجوم المتسع الذي يتجه إليه التمرد.. لا جديد فيه.
> الجديد هو أن الخرطوم تتجه الآن لتصحيح الضرب هذا.
> ومدفعية الخرطوم تتجه لضرب العدو.. في الخرطوم.. ابتدأ.
«2»
> والأسبوع الماضي تنطلق المحاور الخمسة.
> وبعضها هو دلامي.. خور الدليب.. أم برمبيطة.. كرشولة.. أبو جبيهة.
> والأسبوع الماضي سبع عربات تنزلق من هيبان إلى توما «غرب أم برمبيطة» تحمل زوجاً من الثنائي.. ومن الرباعي.. ومن «بي تن» و«106».
> ومنطقة دولي وهارديس تتجه إليها قوات التمرد.. وتنقلي معها.
> وقوات يوغندية تقودها السيدة العميد «نكزيت».
> والثامن من الشهر هذا يهبط العميد نميري وجبريل إلى هناك.
> وثمانون عربة وخمس عشرة مدرعة ما بين هيبان إلى الازرق إلى حي الرحمانية.. أبو جبيهة.
> وثماني عشرة عربة ما بين ديرني وتلودي وكلوقي.
> ثم هيبان الشرفاية.. ثم تنقلي.. عبري.. دلامي..
> ثم كيقر والدلنج.
> ثم أم سردبه وأم دورين لشغل كادوقلي حتى لا تتجه لدعم الأماكن الأخرى.
> وخبير إسرائيلي وثلاثون معه من جنسيات إفريقية «ما فيش داعي تؤول».
> ثم نصح باستقطاب القبائل العربية.
«3»
> قبلها في يوغندا اللقاء الاإسرائيلي مع قادة التمرد يقول لهم فشلتم لعشر سنوات في إحداث أي انتصار؟
قالوا: ولا انتصار… إلا… بجذب القبائل العربية.
> تصحيح الضرب كان يذهب إلى هناك.
> المراجعات ما بين اتفاق باريس الآن وعام 2012 أيام مبارك كانت تجد أن الصادق المهدي الآن يصحح أخطاء يومئذ.
> والحديث الإسرائيلي من هناك والصادق المهدي من هنا كلهم يلتقي عند أنه
: لا انتصار للتمرد دون القبائل العربية.
> ومرحلة هدم القبائل العربية تبدأ.
> وتبدأ من الخرطوم.
«4»
> حوار إسرائيل في يوغندا كان يحدث التمرد عن أنه
: لا تناقض بين حقيقة أنكم تقاتلون العرب وبين استعانتكم بهم..
> كل ما في الأمر هو أن الاستعانة هذه تنهك الحلفاء هؤلاء من هنا.. ثم ابتلاع الخرطوم.. ثم التخلص من الحلفاء هؤلاء.
> مبارك الفاضل قبل سنوات يعرف هذا.. ويتخلى عن الخطة.
> الصادق الآن يجددها.
> اتفاقية باريس وما سبقها من الحديث عن قوات الدعم السريع.. وما سبقها من .. ومن.. كلها سلسلة للخطوة الأولى.
> الخطوة الثانية.. القادمة.. كانت تبدأ من احتلال مطار الفاشر فصاحب يوغندا الآن يقول
> جنون المعركة الآن سببه هو أن اجتماع كمبالا كان يقول للتمرد
: لقد سئمنا منكم.. عشر سنوات ولا نصر واحد؟
> يجب أن تعرفوا أنها نهائية.
إسحق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
ت.أ