يقول الله تعالي في محكم تنزيله : {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [ سورة الأنفال: آية 30 ]
صادرت سلطات جهاز الأمن و المخابرات و تحديداً قسمها الذي يُسمي قسم ( الإعلام) صحيفة الوطن،، و ذلك بعد الطبع ( كما جرت العادة) ، حتي يُدخلوا الصحيفة في خسائر و يكون القرار بمثابة ( قرصة أضان)،، و تذكير لرئيس التحرير و الناشر بأن لا يحلموا بقول الحقائق بحذافيرها ،،،و لكن عليهم قول الزيف الذي تُريده السلطة الحاكمة و ذلك لفعل موازنات نحن في( الوطن ) بعيدون عنها كُل البعد .
تحرت الصحيفة عن خبر (حادثة القصر الجمهوري ) و أوردت الخبر بما تقتضيه المهنية العالية التي يعمل بها طاقم الصحيفة،، و لإحترام القارئ السوداني اللماح الذكي الذي إكتشف الأسباب الحقيقية التي وراء تلك الحادثه و كيف تمت؟ و كيف تم التعامل معها من قبل سلطات الحراسة بالقصر الجمهوري . ( وفق ماجاء بالبيان ) .
وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية قد صرح في بيان له بأن مواطنا مختل العقل يدعى صلاح كافي كوة، ويحمل بطاقة رقم وطني باسم محمد تية كافي خريج أساس مدينة رفاعة وهو أصلا من أبناء مدينة كادوقلي بحي السوق، ويرتدي ملابس تدل على أنه مختل العقل ويحمل سيفا حاول عبور بوابة القصر الجمهوري من بوابة شارع النيل مرتجلا،فمنعه الجنود فانصرف لحاله وابتعد.
وقال الصوارمي،في بيان صحفي صدر السبت،إن المواطن عاد مرة أخرى ليحاول العبور، فمنعه الجنود مرة أخرى، فقام بطعن أحد الجنود بسيفه فأرداه قتيلا ، ثم أخذ بندقية الجندي الأخر وأطلق النار على حرس التشريفة أمام بوابة القصر فقتل أحدهم، وأكد أن قوات الخدمة العسكرية بالقصر الجمهوري اضطرت للتعامل معه فأردته قتيلا هو الآخر.
إلا أن ناشطين شككوا في الرواية الرسمية قائلين أن المهاجم ليس بمختل العقل كما ذُكر ، وإنما كانت له حقوق مالية وطلب مقابلة الرئيس السوداني حينما سُدت أمامه السبل وتراكمت مظالمه دون أن يجد أذناً صاغية .
سوداناس