وقال ياسين في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز” اليوم: إن هناك العديد من المزايا التي تعود على السودان، أولها أن مصر هي دولة المصب الفعلية وليست السودان التي يمر بها النهر، ومن ثم فهي تحصل على نصيبها كاملا من المياه، وثاني هذه المزايا أن السد يحقق فائدة للسودان مماثلة لما يحققه السد العالي لمصر، حيث إنه يبعد 15 كيلو من الحدود السودانية، أما الميزة الثالثة فهي أن الزمام الذي يتم زراعته على النيل الأزرق، والذي كان يزرع عليه محصول واحد سنويًا لعجز تدفق المياه، سيتم زراعته بمحصولين بعد بناء السد، لأن المياه ستتدفق في النيل الأزرق طول العام.
أضاف ياسين، أن الميزة الرابعة تتعلق بالطمي الذي يتراكم أمام السدود السودانية والذي سينخفض كثيرًا، دون أن تكلفهم أي أعباء مادية، حيث تتكبد السودان 12 مليون دولار سنويًا لعملية التطهير أمام السدود، ومن ثم سيتم توفير هذا المبلغ.
أميرة سالم
موقع البوابة نيوز المصري