وقال الفيومي، إن “فكرة المشروع قائمة على التنمية والشراكة المستدامة بين الشعوب وبعضها”، مضيفًا: “ستكون التنمية في كافة التخصصات والمجالات، ووفق احتياج كل قبيلة، وسنعيد القومية الإفريقية مرة ثانية من خلال العمل المشترك والتقاسم في العيش”. وفي حين استنكر الفيومي محاولات الإحباط من قبل البعض بالادعاء بأن هناك صعوبات سياسية بالدول الإفريقية، أشار إلى أن “هناك عددًا كبيرًا من الموافقات القبلية والحكومية ستعرض في الأسبوع المقبل على الرأي العام”.
وانتقد رئيس المشروع، الدور الأوروبي في التعامل مع القارة الإفريقية، ومحاولة استغلال ثرواتها وجعلها مخزون استراتيجي لهم بعد ذلك، قائلاً:” يجب أن تتعاون كافة الدول الإفريقية مع بعضها البعض لإقامة تنمية حقيقية تسد احتياجات المواطنين الأفارقة بعد المعاناة التي وقعت فيها الكثير من الدول”.
وأضاف: “التنمية ستبدأ في كلٍ من الزراعة والصناعة والتجارة والثروة الحيوانية والسمكية والثروة المعدنية والطرق وشق الترع”. يُذكر أن فريق عمل المشروع قام بتوقيع اتفاقية مع الهيئة العربية للتصنيع كمؤسسة عسكرية مصرية، حتى تقوم بتصنيع كافة الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع، كما وقع اتفاقية مع اتحاد الصناعات الهندسية المصرية وغرفة المجلس التصديري وتكوين أكبر تكتل اقتصادي مصري بإفريقيا من خلال رجال الأعمال وكبرى الشركات للقيام بعملية التنمية الإفريقية.
طارق الديب- صحيفة المصريون