حيث بدأ الحديث حول الفيروس القاتل في 22 مارس من العام الحالي حين أكدت غينيا وفاة خمسين شخصا بسبب الفيروس.
وفي الثلاثين من الشهر ذاته أكدت كل من سيراليون وليبيريا وجود إصابات بالفيروس بين مواطنيها.
وفي الأول من شهر إبريل ورغم تأكيد منظمة الصحة العالمية أن معدلات الإصابة بالفيروس لا تزال محدودة، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن مستوى تفشي المرض “غير مسبوق”.
وفي الشهر التالي، أكدت منظمة الصحة العالمية وجود وفيات في سيراليون بسبب الفيروس.
وفي يونيو، تزايد عدد قتلى الفيروس في دول غرب إفريقيا إلى 350 حالة وفاة.
وبحلول شهر يوليو وصل الفيروس إلى نيجيريا التي أكدت أول حالة إصابة به.
وفي أغسطس، أصيب مبشران أميركيان بالفيروس ونقل كل منهما إلى الولايات المتحدة لبدء العلاج هناك.
وفي سبتمبر، صرح رئيس منظمة أطباء بلا حدود في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أن العالم قد يخسر المعركة ضد فيروس إيبولا وأدان ما أسماه عدم تحرك دول العالم لمكافحة الفيروس.
وفي الشهر ذاته أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن على الولايات المتحدة أن تقدم المزيد للمساهمة في مكافحة فيروس إيبولا.
وفي أكتوبر، قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الوفيات الناتج عن الإصابة بالفيروس تجاوز الـ3 آلاف حالة.
كما شهد الشهر ذاته، مغادرة ممرضة أميركية في دالاس، اشتبه في إصابتها بإيبولا، للمستشفى الذي كانت تعالج فيه بعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة لها والتأكد من خلو جسدها من الفيروس.
وقررت أستراليا في نفس الشهر، وقف الرحلات القادمة إليها من الدول التي سجلت فيها إصابات مرتفعة بالفيروس، كما أوقفت إصدار تأشيرات السفر إلى تلك الدول، لتكون بذلك أول دولة تتخذ قرارا كهذا.
أما في شهر نوفمبر الجاري، فأكدت المنظمة ارتفاع عدد الضحايا إلى 4 آلاف و950 حالة وفاة من أصل 13 ألف و241 حالة إصابة بإيبولا.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]