وتسأل كيف لوزير ينام الليل وسط أطفاله وأسرته وأطفال ينامون في (الحفر) في الشارع العام مشردين. بل وطفلة تغتصب وهي في العاشرة من عمرها ويتعاقب عليها الناس.
وتسأل حسين خوجلي قائلاً: دعكم من كونه وزير هل يسمي مثل هذا الوزير راجل؟؟
وأضاف قائلاً: نحن لدينا إدارات لا تخاف الله, وواصل حديثه الساخن وقال: الفيوضات في الأموال التي تستخدم في الكلام الفاضي علي حد تعبيره يمكن أن تحل مثل هذه المشاكل بترحيل مثل هولاء الأطفال الي الخلاوي, ولكن بشرط أن يكون هناك شيوخ يخافون الله.
وأضاف: هذا السودان قادر علي منح مهنة لاي فرد ويمكن للحكومة أن تشغل كل العاطلين إن ارادت.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
[/JUSTIFY]