وفي الأثناء طالبت الوزارة تشريعي الخرطوم بالإسراع في إجازة قانون معالجة ومكافحة التسول لردع ما وصفتهم بشبكات التسول وعصابات الاتجار بالبشر، وأرجعت وزيرة الرعاية الاجتماعية بالولاية أمل البيلي تزايد معدلات التسول والتشرد بالخرطوم للحروبات والنزاعات التي تشهدها الولايات الأخرى، إضافة إلى تزايد معدلات الفقر بالولاية.
وأكدت في تصريحات محدودة أن أعداد المتسولين تتزايد يومياً بالولاية. وأوضحت أن آخر إحصائية للوزارة بلغ عددهم «2700» متشرد ومتسول سوداني وأجنبي داخل الولاية. ودعت البيلي وزارتي الداخلية والخارجية بتحمل المسؤولية مع وزارتها والاهتمام بترحيل المتسولين الأجانب بالتنسيق مع قنصلياتهم وسفاراتهم داخل الولاية.
مشيرة إلى ترحيل جزء كبير منهم إلى بلدانهم الإفريقية، كاشفة عن تشكيل لجنة تضم وزارات الرعاية والداخلية والخارجية والجهاز القضائي وشرطة أمن المجتمع إضافة إلى منظمات المجتمع المدني لمكافحة هذه الظاهرة التي وصفتها بالسالبة.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]